وكالة عيون المدينة:
كان غافيا للتو …
ايقضه طوفان النار
وألسنة تلعق صباحات قادمة من أرحام عشتار
لا يوجد فلك ولا عاصم
اوتونابشتم هو من افتعلها
وبات راقدا بقلاع اطلنطس على ريش شهيد
الورود الجميلة درست بأنهار سوداء
طبول قرعتها أزياء مزيفة
وليل حالك
قتل النهار بسيف المغيب
وبين نغمات ثملة ، ورقصات قبل
ضجيج فطري زرعه كلكامش
قبل أن يولد
على جرف النخيل
جميعهم ولدوا من ابهامه
وجذلهم قطعه
بخيانات متكررة
واحد قبل يده
وعشرة كانوا بغات اتشحوا بالفضيلة
قاسم الساعدي
2/1/2016